Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ithrinou
Archives
ithrinou
Derniers commentaires
23 janvier 2007

الاحتفال نالسنة الامازيغية الجديدة

الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، أهم حدث تعيشه ساكنة أعوي التي يشهد لها التاريخ بمعركتها الخالدة.

مدينة أعوي كانت في موعد مع التاريخ، في عرس كبير إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2957 .التي تصادف 13يناير من كل سنة ميلادية، جمعية ثامزغا بأعضائها ومنخرطيها كانت في الموعد، بسهرها على السير الجيد و العادي للإحتفال الذي شهد إقبالا جماهيريا كبيرا غصت بهم قاعة الأفراح أبركاني في كل جنباتها .كما شهدت تفاعلا حضاريا وتاريخيا لم يشهد له مثيل، من قبل كل الحاضرين سواء سكان أعوي أو المدعويين، من مختلف حواضر الريف ومن خارجه.

لغة الموسيقى والإيقاع الجميل كانت السائدة والسيدة في سماء المدينة، التي شهدت أروع لحظاتها بحلول السنة الأمازيغية الجديدة. وجاءت فقرات الإحتفال بهذه المناسبة الكبيرة والسعيدة، متراوحة بين الكلمة الجميلة والأداء الكبير وتكريم رموز الأغنية بالريف.وكذا الفاعلين المحليين الذين ساهموا في إنجاح الإحتفال.

محمد إنعيسى(أفدجاح) كان أول من إفتتح الحفل العرس، بأدائه الرائع الذي حرك جنبات قاعة الإحتفال.ومن قلب الريف جاءت مجموعة إحنجان ن وزغنغان الذين أتحفوا الجماهير الحاضرة بأروع أغانيهم.وجاءت "تيفيور" فرقة من المعجزات الفنية في ثامزغا، فتيات صغيرات بأداء وكلمات كبيرة تحيط بكل جوانب الحضارة الأمازيغية.ثم اللحظة التي إنتظرها الجميع لحظة ستسجل بأحرف من ذهب في مسار جمعية ثامزغا النضالي،إنها تكريم الفنان والأستاذ والمناضل علال شيلح ،الرمز والأسطورة الذي غنى للإنسان الأمازيغي للحضارة للتاريخ .تكريم علال شيلح أهم حدث فني يشهده الريف هذه السنة، رئيس جمعية ثامزغا حسن زروال قدم لوحة تذكارية لفنانا الكبير من إبداع التشكيلي عبد العالي بوستاتي، وأعطى بالمناسبة شهادات حية في حق الرمز المحتفى به ،لكل من عبد الرحمان نونوحي الذي أشاد بعطاءاته وعبد الصمد بوديحي رفيق درب فناننا الدراسي بفاس.والفنان الكبير حسن تبرنيت،كلهم أشادوا بمكانة علال شيلح الذي تواضع كعادته ،لينتهي التكريم باروع ما غنى من مقاطع خالدة اطرب وألهب بها الحضور.

إستمرت فقرات الحفل رفقة سعيد الزروالي الذي كان تفاعله كبيرا وكبيرا جدا، مع الحفل والجماهير.ليتوقف الجميع مرة أخرى مع التكريم، حيث قدم محمد عتوتي نائب رئيس ثامزغا شواهد تقديرية للفاعلين الذين ساندو الجمعية، وكرم كل من –ناصر بنصديق ،صبري الحماوي،جواد دحو،حميد شنفوح "الزعقاوي"،عبيد من جامعة قاضي قدور بسلوان، ومحمد أبركاني ،ومحمد المراقي.

وجاء دور الفنان الكوميدي طارق الشامي،الذي أضفى على  العرس طابعا فكاهيا جميلا ،نال من خلاله إعجاب الكل،فرقة سليت كانت في الموعد كذلك ولم تدع الفرصة تمر،دون إضفاء الطابع الجميل والإحتفالي على اللقاء الذي نظمته ثامزغا بين رموز الأغنية بالريف،وسكان مدينة أعوي.حسن تبرنيت الرمز الإنسان إبن المدينة، وقف الحاضرين بالتصفيق إحتراما له ولنضالاته قدم أروع مقاطعه التراثية والإنسانية، وأتحف الحضور بأروع أغانيه وأعادهم إلى ماضي مجموعة إريزام.ومن قلب الناظور جاءنا الفنان القدير أوفرين الزروالي، الذي قدم الوجه الحضاري والحداثي للأغنية اللأمازيغية بأغاني من ألبومه الجديد "ثوذاث".

وكان الختام رائعا بأغنية لفرقة "تيفيور" .ليضرب الجميع موعدا مع السنة الأمازيغية القادمة، مودعين السنة الماضية ومستقبلين السنة الجديدة 2957 بأمال وأحلام وعزم على الإستمرارية.

                   

                             تغطية الكاتب العام:

                                    عبد الصمد المجوطي

Publicité
Commentaires
ithrinou
Publicité
Publicité